تختلف وجهات النظر الخاصة بأثر مشاهدة المناظر العنيفة سواء كانت في الرياضة أو الأفلام.
البعض يؤكد أن مشاهدة المشاهد العنيفة تزيد من احتمالات السلوك العدواني لدى المشاهدين. لأنها تقدم نموذجاً جذاباً وناجحاً للعدوان سرعان ما يقلده الآخرون. ويقلل النفور من العدوان ويسهل التعود عليه وممارسته.
والبعض يرى أن رؤية المشاهد العدوانية تؤدي إلى نوع من التطهير النفسي يجعلنا لا نمارس العدوان بعد أن شاهدناه لأنه يخرج الشحنة الانفعالية بداخلنا ويعتمد الأمر على من يشاهد هذا العدوان.
فبالطبع إذا كان المشاهد لديه ميول عدوانية أو ضعيف التمييز وهو ما ينطبق على كثير من الأطفال فحتما ستؤثر هذه المشاهد بشكل سلبي وتدفع إلى مزيد من العنف. و لن تؤثر مشاهد العنف بشكل إيجابي إلا إذا كان المشاهد ناضجاً عاقلاً لديه القدرة على التمييز بين الخطأ والصواب.
وبوجه عام لا يفضل مشاهدة المناظر العنيفة خصوصاً بالنسبة للأطفال صغيري السن.