تعتبرالدراسات التنفيذية والتصميمية و التحليلية الحديثة لأي مشروع ، هي الضمان الرئيسي والمأمون للوصول إلى عمل هندسي متكامل وناجح ، والتي تتم عبر عدة مراحل منها :
▪تحقيق متطلبات العمارة الخضراء للحفاظ على ممتلكات الأجيال القادمة والترشيد باستهلاك الطاقة باستخدام عوازل حرارية طبيعية للجُدر وسماكات ومواد ملائمة لها, وتقليل استهلاك الكهرباء ذات التأثير البيئي السلبي المزدوج كتأثيرات الكهرومغناطيسية الضارة بالإنسان واستنزاف طاقه نفطية ملوثة, ويتم عبر التقليل في مواصفات التجهيزات الكهربائية العالية الاستهلاك في المباني - توفر أجهزة حديثة اقتصادية- وباستخدام أجهزة تعتمد على التشغيل أو التسخين الشمسي والحفاظ على المياه بإعادة استخدامها والحفاظ على بيئيه صحية داخل مبانينا باستخدام كل الوسائل الطبيعية كالإضاءة الشمسية والتهوية بغير تكييف والأثاث من مواد الطبيعة ومواد الإنشاء المحلية الطبيعية.
▪ كما تشمل الدراسات تحليل الموقع والبيئة الطبيعية من أشجار ومياه وأنظمة وطرق البناء المتاحة للبناء. وكذالك عبر مخطط الموقع العام موضحاً عليه حدود الأرض وموقع البناء ونسبته وحدود الجوار ، ومواقف السيارات والمداخل والمخارج ، وعروض الشوارع والارتدادات والمناسيب المختلفة للأرضيات المحيطة بالمبنى، وعمل المساقط الأفقية للأدوار المختلفة موضحاً عليها اتجاه الشمال وجميع الأبعاد والمناسيب ومقياس الرسم وجداول التشطيبات مع كل واجهات المبنى موضحاً عليها الارتفاعات وأنواع مواد النهو, والقطاعات المعمارية أحدها ماراً بالدرج موضحاً الأفكار التصميمية ، و عليها المواد المستخدمة لتشطيب الأرضيات والأسقف والحوائط وكذلك الأبعاد والمناسيب, مع التفاصيل المعمارية اللازمة, مثل تفاصيل السلالم والأرضيات والحمامات.
ويراعى مطابقة التصميم للمعايير الخاصة بأنظمة البناء العادية والبيئية, كالارتفاعات و نوع الاستخدام والبروزات و الارتدادات الملائمة للتشيل والمناخ, نسبة البناء الى المناطق المفتوحة كمواقف السيارات والحدائق والبدروم، وملائمة المداخل والمخارج للمبنى مع حركة السير في الشوارع المحيطة ، مع تدقيق شامل لمساحات وعروض كل من الفراغات الداخلية والخارجية. وكذلك التأكيد على توفير البيئة الصحية الداخلية السليمة من مواد غير ضارة مع استعمال مواصفات التأثيث الطبيعية.
▪ الإضاءة الطبيعية والصناعية وكذلك التهوية لكافة الفراغات، ومراجعة الواجهات جمالياً والمواد الملائمة والألوان الملائمة للبيئية المحيطة الطبيعية والمناخ وبما يتلاءم مع الطابع المعماري للمنطقة أو المدينة التي تقع بها مع مراعاة استخدام العوازل الحرارية وحسب تعليمات المهندس المعماري البيئي المنظم لذلك ومراعاة توفر اشتراطات السلامة؛ إطفاء الحريق ـ الإنذار بالحريق ضمن المخططات ...
وتستوجب المراحل اللاحقة جلوس المعماري مع الإنشائي من اجل مطابقة الحلول المعمارية للإعمال الإنشائية؛ المحاور والأبعاد, مواقع الأعمدة .
وتطبيق شروط العمارة الزرقاء والخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة, المعوقين والعجزة. وتوفير الخصوصية الاجتماعية والدينية لوحدات المباني المجاورة. والدراسات الإنشائية التحليلية لأي مشروع تتم عبر: تحديد مواصفات استعمال مواد لا تستهلك طاقة عاليه في تكوينها أو تشكيلها أو تطبيقها وكذا مواد طبيعية إنشائية متلائمة مع المحيط الطبيعي, والتقليل من حركة تنقلات المواد أو قريبة من موقع العمل حتى لا تلوث تلك المواد محيط دائرة قدره ميلا على الأكثر أو تزيد من استهلاك وقود النفط للتوريد للموقع .
▪ كما ويشمل عمل المخططات الإنشائية للأساسات والميد والجدران الساندة والأعمدة موضحاً عليها المحاور والأبعاد والتفاصيل اللازمة. ومخططات تسليح أسقف الأدوار المختلفة والسلالم مع جداول التسليح والتفاصيل التي تشمل القطاعات المختلفة والأبعاد وتسليحها وكيفية توزيع الحديد. إضافة الى الخزان الأرضي والخزان العلوي شاملة تفاصيل تفريد حديد التسليح وكذا العزل المائي وخزان الصرف الصحي, البيارة. مع التفاصيل الإنشائية شاملة الأبعاد وتفاصيل التسليح. مع المذكرة الحسابية وتقرير دراسات التربة للمباني التي يزيد عدد أدوارها عن أربعة أو المباني التجارية. مع تحديد إجهاد الخرسانة التصميمي ، وكذلك إجهاد الخضوع لحديد التسليح والأحمال الحية والميتة وعدد أدوار المبنى واستعمال الأدوار المختلفة ، وأية ملاحظات إنشائية أخرى مطلوبة التدقيق فيها. ولتنفيذ المخططات يتم مراجعة التصاميم و المذكرة الحسابية للمخططات الإنشائية والتأكد من وجود جميع الرسومات والتفصيلات الإنشائية بمقياس رسم مناسب والتأكد من توفر الاشتراطات الخاصة بالتربة ومراجعـة تصاميم الأساسات لمعرفة إجهاد التربة الموجود ومقارنته بالمسموح به ، ونوع وعمق التأسيس ، والاحتياطات الخاصة بعزل الأساسات في حالة ارتفاع منسوب المياه الجوفية. ومطابقة المخططات الإنشائية مع المخططات المعمارية كما سبق ذكره ، والتأكد من أن جميع المتطلبات المعمارية قد أخذت في الاعتبار,المحاور والمناسيب والواجهات والتأكد من توفر جميع التفاصيل الإنشائية ولوحات محاور الأعمدة وجداول التسليح.
▪ الدراسات التحليلية الكهربائية لأي مشروع ، تتم عبر وضع شروط ومواصفات المعدات الخضراء الموفرة للطاقة كالمصابيح الحديثة القليلة الاستهلاك والصحية الغير مسببة للإبهار أو لا تنبعث منها إشعاعات كهر وضوئية ضارة بجسم الإنسان و كذلك معدات التحكم الآلي الالكترونية والرخيصة بألا صل على ألمدي الطويل بفعل ما توفره من أموال لطاقة مهدره, وهي تعمل على الغلق أثناء شعورها بعدم وجود أشخاص في المكان أو أثناء الإضاءة الطبيعية الملائمة وقدرتها على تمييز شدة إضاءة المكان واحتياجاته من الإضاءة بحيث تتلاءم مع الإضاءة الطبيعية عبر خلايا استشعارية حساسة للضوء.
هذا بالضافة لوجود تجهيزات تسخين المياه الشمسية والمجانية الطاقة وعليه يجب تحديد نوعية وكمية هذه المعدات تمهيدا لتركيبها.
كما وتشمل المخططات على مخطط توزيع وحدات الإضاءة مستقل لكل دور من أدوار المبنى، و توزيع القوى, برايز عادية، مكيفات، مراوح، سخانات. و الهاتف وهوائي التلفزيون وشبكة الاستدعاء, خارجي / داخلي.
والساعات، و شبكة إنذار الحريق بحسب أهمية المبنى. و شبكة تأريض المبنى. و مانعة الصواعق. و لوحات التوزيع. ومسار الكابلات. المخططات الأحادية لكل نظام من الأنظمة المستخدمة في المبنى. ويتم مراجعتها والتأكد من مطابقتها للمواصفات القياسية اليمنية أو العالمية, كجداول الرموز الكهربائية ومطابقتها على التصميم, جداول الأحمال. وتدقيق حسابات شدة الإضاءة. وحسابات أحمال الدوائر الكهربائية ومطابقتها على التصميم, جداول الأحمال. ومراجعة حساب الفقد في الجهد وملاحظة ألا يزيد هبوط الجهد عن 2.5 ٪ من لوحة التغذية حتى أبعد نقطة في المبنى. ومراجعة أحمال المحولات الكهربائية, وبيانات اللوحات الكهربائية الفرعية والعمومية ومطابقتها للأحمال, سعات القواطع الرئيسية والفرعية ، مقاطع الأسلاك والكابلات ، وجود المحايد والأرضي. ومن نظام تغذية المبنى بالتيار الكهربائي, الجهد ، عـدد الأطوار ، الفازات، الذبذبة.حسب المناطق, سكنية / صناعية. والتأكد من اشتمال التصميم على وسائل الحماية الكهربائية الأساسية ضد, زيادة الحمل، التسرب الأرضي ، انخفاض الجهد. مع مطابقة ترقيم الدوائر الكهربائية مع أرقام القواطع الفرعية بلوحات التوزيع الكهربائية. و إرشادات تمديد ماسورة الهاتف العمومية حسب تعليمات الجهة المختصة. و بيان كيفية تنفيذ وإنشاء شبكة التأريض و مانعة الصواعق.
الأعمال الميكانيكية:
قبل تركيب معدات التكييف يجب التحقق من إمكانية استخدام التكييف الطبيعي عبر استحداث فتحات للمباني القائمة لسهول دخول التبريد الطبيعي . أو عبر التحقيق من أن التصميمات المعمارية للمبنى الجديد التي قام بها المهند س ملائمة وغير مكلفة التشغيل فالحل المعماري الآن أصبح لديه الحلول الكثيرة الموفرة للطاقة ولمبالغ التشغيل الغير ضرورية وبالتالي فعليه عمل تصميم معماري لا يستهلك طاقة للإضاءة ولا للتهوية أو التبريد بل وقد تساعد الحكومة بتزويدها عبر المبنى الخاص بك بالكهرباء الذي ينتجها منزلك عبر معدات توليد الطاقة من الشمس أو من هبوب الرياح ثم تعوضك الحكومة في الأيام التي قد تكون غائمة أو بدون ريح وما عليك إلا شراء تلك المعدات المتوفرة الآن في الأسواق والتي تسترد ثمنها بالأساس خلال سنوات قليلة بما تم توفره من تكليف الطاقة .
هذا بالإضافة إن وجدت تكييفات فهناك مخططات تشمل مخطط لتوزيع وحدات التكييف أو أي أجهزة ميكانيكية مستقلة لكل دور من أدوار المبنى. و لمسارات وأحجام مجاري التكييف المركزي, و توزيع القوى, برايز عادية، مكيفات، مراوح، سخانات, و لشبكة ونظام إطفاء الحريق. ويتم مراجعة المخططات الميكانيكية والتأكد من مطابقتها للمواصفات القياسية اليمنية أو العالمية المعتمدة لجداول الرموز الميكانيكية وجداول الكميات ومطابقتها على المخططات. وتدقيق حسابات التكييف المركزي والتهوية وأية أعمال ميكانيكية أخرى. حساب أحمال الخدمات الميكانيكية ومطابقتها على التصميم, جداول الأحمال, مطابقة ترقيم مفاتيح التشغيل للمعدات أو الوحدات الميكانيكية بلوحات التشغيل على الأرقام.
التأكد من كتابة الإرشادات العمومية حسب التعليمات، والتأكد من وجود رسومات إيضاحية لبيان كيفية تنفيذ المعدات والوحدات أو الأجهزة الميكانيكية.
المخططات الصحية: وتشمل قوائم المواصفات والعدد الصحية الموفرة للمياه بما يزيد عن 50% على الأقل مثل الحنفيات الخاصة والمراحيض الغير مزدوجة الاستخدام ليسهل تجميع مياه الغسيل والاغتسال بشبكة مياه تسمى صرف العمل وأخرى شبكة صرف قذرة بحيث يعاد استعمال الماء العادي في أعمال السقي للحديقة أو لغرض التنظيفات الأخرى, وكذا وجود مخطط عام موضحاً عليه مناسيب الشوارع والمواسير الخاصة بالتمديدات وغرف التفتيش وربطها بالمبنى مع التصريف العمومي. المساقط الأفقية. موضحاً عليه مختلف أنواع التركيبات والمواسير المستخدمة وأقطارها إلى خزان الصرف الصحي والتفاصيل لغرف تفتيش وملحقات المواسير والغطاءات مع مخطط للسطح موضحاً عليه ميول تصريف الأمطار وأماكن التصريف وأقطار الأنابيب المستعملة بها واتجاه الصرف واتجاه التجميع. ومخطط تصريف السيول ومياه الأمطار وتجميعه للاستفادة منه في الزراعة وغسل العدد.
مع مراعاة أن تكون مواقع خزانات المياه – الأمطار ومياه الشرب - الأرضية بعيدة عن مصادر التلوث كخزانات الصرف الصحي وغرف التفتيش ، وأن تكون مرتفعة عنها بما يسمح أن يكون اتجاه سير المياه السطحية من الخزان إلى البيارة وليس العكس ، وأن تكون مجاورة للسور ما أمكن. وتناسب سعة خزان المياه مع حجم المبنى أو عدد الشقق والسكان المستفيدين بحيث ، مع عمل هبوط صغير بقاع الخزان ذات ميول نحو أسفل ماسورة سحب المياه من الخزان. ويركز على استخدام الأسمنت المقاوم للأملاح والكبريتات في بناء الخزانات تحت الأرضية مع وضع مواد مانعة للرشح إلى خلطة خرسانة القاعدة والجدران والسقف. وطلاء جدرانه وأرضياته بمادة تمنع تسرب المياه ومراعاة ألا تكون خطرة على الصحة العامة. وماده مانعة لتكون الطحالب غير سامة. وأن يعلو قاع الخزان العلوي عن سطح المبنى بمسافة مناسبة شاملا التهوية وارتفاعاتها عن مستوى سطح المبنى.