منتديات عيون فلسطين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات عيون فلسطين يرحب بكم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مدينه على هامش الحكايات

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
chris

chris


ذكر
عدد الرسائل : 234
العمر : 35
منتدى البرنس : ؟
العمل/الترفيه : طباعة
المزاج : كوووووووول
البرنس : ؟
تاريخ التسجيل : 09/08/2008

مدينه على هامش الحكايات Empty
مُساهمةموضوع: مدينه على هامش الحكايات   مدينه على هامش الحكايات I_icon_minitime18.08.08 10:15

لقد وقفت كثيراً حتى أكتب هذه القصه وقلمى ملقىَ على تلك الصفحات البيضاء . وتلك السطور الخاليه . لم أجد البدايه التى تكون ضوء صغير لهذه القصه . ولم أعرف النهايه لأنها توجد بها أحداث كثيره وواقعيه من الحياه المعاصره . والصراعات الموجوده للبحث عن الذات .
...وها هى المفجأه الكبرى إليى وهى...
.... الحساس بالذنب ....
لم أتصور يوم ما أن يحدث مثل هذا فى حياتنىَ وهو الظلم خاصاً فى هذه الأمور بين الطائفتين المسلمين والنصاره خاصتاً الأحداث المسرعه فى حياتنىَ ونحن على وشك ما يقال عليه الفتنه الطائفيه . وأريد أن أطرح سؤالاً . هل يمكن أن النصاره يحققو الحلم الأكبر لهم ؟!! ولقد عرفت هذه الأحلام من بعض أصدقاء العمل فى أحد المصانع ومن فتاه أقل ما يقال عنها أنها البدر فى جماله . لقد نشأت قصه حب قويه لغايه حتى تمكنت عن معرفه كل شىء عنها وعن أحلام الكنيسه التى تذهب إليها . ورغم ملابسها الخفيفه التى كانت ترتديها والتى كانت تطرق ثديها الأبيض فريسه للعيون داخل هذه الملابس الديقه إلى حد كبير والتى كانت تبرز كل المناطق التى تهتم بها لأظهار الجمال الخفى داخلها لينظر إليها أى شخص ولايسطتيع أن يخفض النظر إليها ورغم كل هذا كنت سعيداَجداَ عندما نتقابل وكنا نختلس من الزمن وقتاَ جميلا ً نبنى أحلاما ً معا ً ورغم أختلاف المله التى كانت تعتنقها ورغم أعتراض كلا ً من الأهلين وقيل لها يوما ًما فى الكنيسه بعد ما تقدمت لها وأكدُ طلبى بالرفض التام .كيف تجرؤى على أن يمر فى عقلك لحظه واحده من التفكير أن تحبى وتتزوجى من شاب مسلم ؟!!!
أنهم لصوص سرقو الأرض والأن يريدو أن يسرقو العرض . ولقد أصدر ما يقال عنه بأسم البابا بعض الألفاظ الخارجه عن المسلمين ويشير بأنهم كفيرون ولقد يبادل الأراء من عائلتى إيضا ًأنهم نصاره لا يعلمو أولادك الأسلام ولا الصلاه ولا الصوم ونحنو لا نعرف عنهم شىء أو أسلوب التعامل معهم هذا من أقاربى أما أبى كان له رأيا ً محايدا ًلأنه رأى أننى متمسك برأى فأنه قال الخساره القريبه ولا المكسب البعيد . فأنه كان كثيرا ً يتناقش معى فى ذلك الأمر ورأى رغم شخصيتى القويه فى العمل فأنه كان يعرف جيدا ً أن ورأء كل شخصيه قويه رجل ضعيف وكان أبى يخاف على ِمن أن أظهر بمظهر الرجل الضعيف خاصتا ً فى مثل هذا الموقف الذى يخص ميأت بل الألاف بل الملايين من المسلمين . وأقول بكل صدق أن أبى كان عنده حق وبعد نظر فى كل شىء إنى أصبحت ضعيفا ًجدا ًيفوق ضعفى كل التصورات ولقد أثرهذا الموقف فى التعامل مع الأخرين فى العمل لقد أنهزت الشخصيه القويه ويصح ما يقال أنها إنهزمت هزيمه فادحه جدا ً

. ولقد بذل أبى جهدا ً كبيرا ً حتى أعدانى من هذه المحنه وأدين له بالفضل الوافير حتى تطورت الأمور إلى حد الظروه إلى قمه الأحداث لقد لعب بنا الشيطان سويا ًولقد حصل ما يخشى منه والدى وأقاربى ولقد تعرضتُ أكثر من مره إلى التهديد ومحاولات فاشله من بعض أشخاص اللذينىَ يقال عنهم أنهم يخافو على الدين والعرض ِ المسيحى رغم أن هذا الموقف الذى أوقعنى فيه الشيطان بينى وبينها . لقد حصل هذا الموقف قبل ذلك من أشخاص يعتنقون الديانه المسحيه ولقد عرفت ذلك مأخرا ً منها ومن بعض الأشخاص اللذينى َ مارسو معها ذلك فأنها كانت بمثابت مركه مسجله عندهم وإنى لم أعرف ذلك إلا مؤخرا ً ولقد صحبتنى الدهشه والتفكير فى هذا الأمر وتأكد تماما ًأن رأى أبى وأقاربى على حق وفى أول لقاء بعد هذه الأحداث لقد أتخذت القرار . قرار الأبتعاد عنها وأنى أخذ هذا القرار بتفكير تام بعيدا ًعن العواطف الكاذبه الحاده وفجأت فى ذلك اليوم أيضا ًأنها قالت لى ِ أنها ترغب فى أعتناق الأسلام وكانت عيناها الصافيتين تمر بها موجه من الدموع ولا أبالغ أن أقول أنها تشبه السيلان الجامح يكاد أن يغرق العالم كله . لو أتيح له الفرصه . ولكنى فى ذلك الوقت لقد تخيل إلى أنها تلك الدموع هى . دموع التماسيح . التى كنت أسمع عنها دائما ً وأسريت على رأى ِبالأبتعاد عن ثقه فى قرارى ولقد حاولت كثيرا ًمعى عن طريق الأتصال والمقابله ولكن كان أقاربى أتخذُ قرار المحاصره الدئمه إلى وأنا كنت موافق على ذلك بشده وأدت كل محاولاتها بالفشل الزريع الأكيد حتى جائنى خبر سيىء للغايه بماثابت خبر موت والدى بأنها لقيت مصرعها فى حادث سياره وهذا الخبر لا يحسنى على الذنب ولكن ما يتبقى من الخبر يحسنى على الذنب الكبير فى تلك الدينا الغروره الكاذبه أحيانا ًأنها ماتت بعد أن ألقت شهاده الأسلام لقد أعتنقت الأسلام بأقتناع تام رغم التخلى عنها فى ذلك ولم يعرفو من الفاعل . ولقد صار بعض الأقاويل بأن بعض الأشخاص التى كانت تثق فيهم جدا ًوعرفو هذه القصه . قصه الحب الجميله . التى عشناها سويا ًهم السبب ورأيت نظره لم أراها من قبل فى عين والدى هى نظره الضعف لموقفى والتخلى عن حب صادق للغايه لم أجد له مثيل وأنها كانت تلك هى عروس الأسلام التى حبت وأحبت فى هذه الدينا وشأ الله أن يعطيها منزله أكثر من الذى أحبها وكان يعتنق الأسلام بأنها ماتت شهيده للأسلام وعرفت بعد ذلك أن الحادث مدبر ليس لأنها أحبت شاب مسلم بل لأنها أعتنقت الأسلام وأنتشر هذا الخبر قبل وفاتها بيومين فقط فى كل شارع وحاره وذقاق فى هذه المدينه وأنا أعترف بكل صراحه لقد كانت خسارتى أكثر بكثير من خساره أهلها .
فى

..... زهره قطفت من بستان الحياه .....

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مدينه على هامش الحكايات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات عيون فلسطين  :: منتدى الرومنسيه شباب وصبايا-
انتقل الى: